بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرج عنا بهم
السلام عليكم شيخنا الفاضل
وعظم الله أجوركم بإستشهاد مولاتنا الصديقه فاطمة الزهراء عليها السلام
لدي سؤال وأتمنى الأجابه عليه
نحن نعلم بإن الله قد خلق أمنا حواء عليها السلام من تراب وقيل هو من فاضل طينة ابينا آدام عليه السلام
ولكن عند بحثي وتعمقي في هذا الموضوع وجدت رويتان مختلفتان
عن أصل خلقة حواء
والروايه الاولى هي
العياشي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال خلقت حواء من قصيري جنب آدم والقصير هو الضلع الاصغر فأبدل الله مكانه لحما ، وفي رواية خلقت حواء من جنب آدم وهو راقد .
الروايه الثانيه
قال الراوي : سُئل ـ أي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) ـ من أي شئ خلق الله حواء ؟
فقال : " أي شئ يقولون هذا الخلق " ؟
قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم .
فقال : " كذبوا ، يعجز أن يخلقها من غير ضلعه " ؟
ثم قال : " أخبرني أبي عن آبائه ، قال : قال رسول الله
( صلَّى الله عليه و آله ) : إن الله تبارك و تعالى قبض قبضة من طين ، فخلطها بيمينه و كلتا يديه يمين ، فخلق منها آدم فَفضَل فضلة من الطين فخلق منها حواء " .
كيف نوفق بين الرويات المختلفه المنسوبه للأئمه
وهل معنى الروايه الأولى بإن الامام علي عليه السلام كان يقصد
بذلك القول أن حواء خلقت من فاضل طينة الضلع الايسر لآدم
وبذلك تكون متفقه مع الروايه الثانيه